وأنا أتصفح موقع التواصل الأجتماعي وجدت ما بين معارض ومؤيد لأحتفال بعيد الأم من يقول أنه بدعه و البعض يقول أن الأحتفال بيه يؤذي ويزعج مشاعر البعض لأن يوجد من فقد أمه و أنه يحزن بعض النساء التي لم ترزق بأطفال ولا داعي من المعايده علي مواقع التواصل الأجتماعي فكل من يريد الأحتفال يحتفل في نطاق أسرته و من يؤيد الأحتفال ويقول أنه يعايد من هم عندو في مكانة الأم وموقع التواصل هو أفضل وأنسب وسيله لذالك .. فوجدت كل هذا الجدال ولم أعلق علي شئ ولكن عندما قومت ومسكت هاتفي لأجراء مكالمه وجدت الرساله الصوتيه بمناسبه عيد الأم خلي كول تومك ( رنة تلفونك ) أغنية ست الحبايب يا حبيبه عادي خلصت المكالمه وأتجهة لمشاهدة التلفاز فوجدت أغاني لعيد الأم ومعايدات وأعلانات لهدايا عيد الأم و أغلقت التلفاز وخرجت لشراء بعض المستلزمات للمنزل فوجدت معظم المحلات ولا أريد قول الكل والتعميم لأني أكيد لم أذهب او أنتبه للكل ملصقات تحفيضات بمناسبة عيد الأم ، و فكرة هتجيب لمامتك أيه السنادي كل الي تحتاجه هتجدو عندنا وهكذا من ملصقات وكلمات الدعايه غير الأغاني التي تستخدم كوسيله لدعايه وجذب الأنتباه والتي تشغلها معظم المحلات والأحتفالات التي تقوم بها المدارس والنوادي وتكريم الأمهات فكل هذا لم يذكر من فقد أمه أو لم يرزق بطفل وهل من فقد أمه ينسي ولا يتذكر مع قول كل كلمة ماما وهل من لم يرزق لم يتذكر في كل وقت عندما يرائ الأطفال لماذا نبحث بمنظور ضيق عن ما يزعجنا ولا نستغله ونكمل نقط الضعف التي بالأمر عيد الأم بدعه لم أعارض نقول أنه بدعه ولكن بدعه حسنه
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ .” رواه مسلم رقم 1017
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . ” رواه الترمذي رقم 2675 وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
فعيد الأم أو يوم الأم شئ قليل يقدم لها فيوجد مع ضغوط الحياه من ينسي أمه وفقد نذكره من بالغربه ويتصل بأمه ليعايدها ومن يحمل هديه او يقبل يديها ويسعدها ومن يذهب لطلب رضاها ويصالحها ويراضيها ومن يأتي هو وأسرته للجلوس معها ما أردة قوله أن تلك اليوم ممكن أن يكون بيفعل شئ ويكون له حسنات وحتي الجزء السئ فيه وهو مشاعر الأخرين يجب أن نفكر بشكل عملي في أسعادهم وندعم ذالك ونروج له بأن اليوم للأم بشكل عام حيه أو متوفيه فمن توفت أمه يعايدها أيضآ بالدعاء لها ويحضر لها هديه كصدقه علي روحها يذهب أن أستطاع ويزور قبرها حتي الأطفال نقول له ماذا سترسل لأمك ونجعله يفكر لأنها حقآ ستأخذ الهديه فالدعاء والصدقه لها أعظم هديه تقدم
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي الْعَلاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ” .
فكن ولد صالح يدعو لها وقدم لها صدقه جارية والمرأة التي لم ترزق بطفل كوني أم لكل طفل فقط أمه وكون أبن لكل أمرأة لم تنجب نعم لم يرزقك الله بطفل فتبني طفل وكوني أم له وأذا لم تستطيعي أقضي يوم مع الاطفال التي فقدت أمهتها فهم بحاجه لفيض حنانك فجعلي من يوم الأم جائزه لكي وأهدي نفسك الثواب الكبير بالقرب من طفل يتيم وأسعاده ولكل طفل فقد أمه ما يعتني بك هو قلب أحبك أيضآ أذا كان أب أو خال أو عم أو خاله أو عمه أو جد أو جده فالله لا يأخذ شئ منك الأ وسوف يعوضك فالله أرحم بنا جميعآ وكل يوم وانتم بالخير أقرب ألي الله